



بِسَهْمِهِ، وَأَجره.
يَوْمَ أُحُدٍ
هذه الآية الكريمة، ثم استقبل وجوه أصحابه، وقال وهو يشير الى طلحة :
، وتطير قلوبهم شوقا اليها أكثر من هذه التي قلّدها النبي
طلحة بن عبيد الله ..
بالجنة، فماذا كانت حياة هذا المبشّر الكريم..؟؟
الذي سيخرج من بلاد الحرم، والذي تنبأ به الأنبياء الصالحون قد أهلّ عصره وأشرقت أيامه..
ومبايعته أسرع من دقات قلبه..
عدا غزوة بدر، فان الرسول
كان قد ندبه ومعه سعيد بن زيد لمهمة خارج المدينة..
بالجهاد في أولى غزواته..
أهدى اليهما طمأنينة سابغة، حين انبأهما أن لهما من المثوبة والأجر مثل ما للمقاتلين تماما، بل وقسم لهما من غنائم المعركة مثل من شهدوها..
، فألفاه قد صار هدفا لقوى الشرك والوثنية، فسارع نحو الرسول
..
من بعيد يسيل من وجنته الدم و يتحامل على نفسه، فجنّ جنونه، وقطع طريق الهول في قفزة أو قفزتين وأمام الرسول
وجد ما يخشاه.. سيوف المشركين تلهث نحوه، وتحيط به تريد أن تناله بسوء ..
، وملؤا دائرة القتال مثل الجراد..!!
،
ولأبي عبيدة بن الجرّاح : دونكم اخاكم.. ونظرنا واذا به بضع وسبعون بين طعنة.. وضربة ورمية.. واذا أصبعه مقطوع. فأصلحنا من شانه" .
.
رايته...
بـ طلحة الخير ، وطلحة الجود، وطلحة الفيّاض اطراء لجوده المفيض.
: (مَنْ لِلْقَوْمِ؟).
: (لَوْ قُلْتَ : بِاسْمِ اللهِ، لَرَفَعَتْكَ المَلاَئِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُوْنَ). 

-يوم أحد- فقال لى الرسول
ولأبى عبيدة بن الجراح : دُونكم أخاكم.. ونظرنا، وإذا به -أى طلحة- بضع وسبعون طعنة وضربة رمح ورمية وإذا أُصبعه مقطوعة.. فأصلحنا من شأنه
على جاره في الجنة ..