
، وما لم أعلم من مضى من أهل العلم اختلفوا فِيه». فاستخدام هذه اللفظة قد يفيد الصحة وقد يفيد الضعف. أما الجزم بالحديث (أي "قال فلان")، فهو يفيد تصحيح الخبر.
كذا وما أشبهه من صيغ الجزم بأن رسول الله
قاله. بل قل رُوي عنه كذا أو بلغنا عنه كذا أو ورد عنه أو جاء عنه أو نقل عنه وما أشبهه من صيغ التمريض».
. فهو أيضاً مما لا أصل له لعدم الإسناد، ومن ذلك ما اشتهر عند بعضهم: خير الذقون قبضة تكون. أما إذا جاء الحديث بإسناد، ومداره على راو كذاب، فهو الموضوع. وبعض الأئمة قد يطلق على الحديث الذي لا أصل له: الموضوع أو الضعيف جداً إلا أنه يقصد بذلك أنه لا أصل له في كلام النبوة. وهذا الإطلاق مسامحة منهم في علم المصطلح.