كشف موقع " ديبكا " المقرب من الاستخبارات الصهيونية عن توجه الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو وإيران وبيونج يانج لدعمها في الحرب التي تشنها على الثوار . وأشار الموقع الاستخباراتي إلى أنه بعد أن حصل الأسد على الأهداف السياسية والإمداد بالسلاح من رو سيا وإيران توجه الآن نظام الأسد لموسكو وطهران وبيونج يانج لتمويل الحرب ضد الثوار السوريين . وعلمت المصادر الاستخباراتية التابعة للموقع أن دمشق اقترحت في الأيام الماضية بيع سندات دين حكومية سورية بإجمالي 30 مليار دولار . وأضافت المصادر العسكرية أن النفقات الرئيسية لنظام السوري تسخر لصالح شراء كميات ضخمة من السولار والبنزين التي يحتاجها الجيش السوري من أجل تحريك عجلة الحرب ضد الثوار . ومن جانبها أبدت مصادر عسكرية غربية وصهيونية استغرابها من تفهم موقف الولايات المتحدة وتركيا الداعم لمشروع ارسال مراقبين من قبل الأمم المتحدة باستثناء رغبتهما في ايجاد صياغة لمنع ضرورة التدخل العسكري في سوريا .