موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || واشنطن تهون من خلافها مع مصر بشأن التمويل المشبوه للمنظمات
اسم الخبر : واشنطن تهون من خلافها مع مصر بشأن التمويل المشبوه للمنظمات


هونت واشنطن من خلافها مع القاهرة بشأن تمويل منظمات المجتمع المدني والتي أدت إلى توتر العلاقات بين الطرفين .
وقالت نانسي بيلوسي عضو مجلس النواب الامريكي التي تزور مصر على رأس وفد يضم اربعة مشرعين اخرين ان الولايات المتحدة ستواصل دعم مصر ما دامت المساعدات تدعم استقرار البلاد, وفقا لرويترز.
واتهمت
مصر 43 نشطا اجنبيا ومصريا يعملون بمنظمات غير هادفة للربح بينهم نجل وزير النقل الامريكي بتلقي تمويل غير قانوني من الخارج والقيام بأنشطة سياسية غير مرتبطة بعمل المجتمع المدني وعدم الحصول على التصاريح اللازمة, وفقا لرويترز.
وأضافت عقب محادثات مع مسؤولين مصريين "قضية المنظمات غير الحكومية كانت حجر عثرة في الطريق. لدينا الكثير من القواسم المشتركة مع الشعب المصري ونريد دعم نجاحه. لا نريدها ان تقف في طريق ذلك."
واضافت بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب "قوة واستقرار مصر يخدمان مصلحتها ومصلحة المناطق المحيطة بها وكذلك الولايات المتحدة. ما دامت تلك المساعدات تدعم هذا سنواصل تقديمها بالتأكيد."
والتقى الوفد مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري وعضو حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين.
وكانت وزيرة التعاون الدولي المصرية قد كشفت عن محاولة الولايات المتحدة احتواء الثورة المصرية لصالح الكيان الصهيوني، الذي فقد أهم حلفائه في المنطقة حسني مبارك.

فقد اتهمت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي الولايات المتحدة بالعمل على احتواء" الثورة المصرية و"توجيهها" لخدمة مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، وقالت: "أحداث ثورة 25 يناير جاءت مفاجئة للولايات المتحدة.. وخرجت عن سيطرتها لتحولها إلى ثورة للشعب المصري بأسره".

وأضافت: "الولايات المتحدة قررت في حينه العمل بكل ما لديها من إمكانيات وأدوات لاحتواء الموقف وتوجيهه في الاتجاه الذي يحقق المصلحة الأمريكية و"الإسرائيلية" أيضًا"، مشيرة إلى أنهما عاجزتان عن خلق حالة من الفوضى في مصر واستمرارها بشكل مباشر، ولهذا لجأوا إلى التمويل المباشر لمنظمات المجتمع المدني والأمريكية منها بشكل للوصول إلى أهدافهم، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت - خلال شهادتها في أكتوبر الماضي أمام لجنة تحقيق مكلفة من وزير العدل المصري بالتحقيق في قضايا التمويل -: "كل الشواهد كانت تدل على رغبة واضحة وإصرار على إجهاض أي فرصة لكي تنهض مصر كدولة حديثة ديمقراطية ذات اقتصاد قوي، إذ سيمثل ذلك أكبر تهديد للمصالح "الإسرائيلية" والأمريكية ليس في مصر وحدها، وإنما في المنطقة ككل".

تاريخ الاضافة: 16/03/2012
طباعة