موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: ارتفاع حصيلة ضحايا العنف اليوم إلى 19 قتيلا
اسم الخبر : سوريا: ارتفاع حصيلة ضحايا العنف اليوم إلى 19 قتيلا


قال الناشط السورى عمر إدلبى، إن ما لا يقل عن 19 شخصا، لقوا حتفهم فى سوريا اليوم الجمعة، بينهم طفلان، وثلاثة من المنشقين عن الجيش، وذلك على أطراف العاصمة دمشق عندما اجتاحت القوات الحكومية المناطق التى شهدت احتجاجات مناوئة للنظام فى الآونة الأخيرة

كيف تعذب قوات الأمن السورية الأطفال وتقتلهم؟

أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن أطفالاً يبلغون من العمر بالكاد 13 عامًا عُذِّبوا من قبل الجيش وقوات الأمن في سوريا.
وكشفت المنظمة في بيان لها أن الجيش وضباط الأمن لم يترددوا العام الماضي في توقيف أطفال وتعذيبهم، مشيرة إلى أنها أحصت 12 حالة على الأقل اعتقل فيها أطفال في ظروف غير إنسانية وعُذبوا أو قُتلوا بالرصاص في بيوتهم أو في الشوارع.
واتهمت "هيومن رايتس ووتش" الحكومة السورية بأنها حوّلت مدارس إلى مراكز اعتقال وقواعد عسكرية ونشرت قنّاصة على هذه المباني التي أوقف فيها أطفال.
وقال مدير حقوق الإنسان في "هيومن رايتس ووتش" لويس ويتمن: "القمع لم يرحم الأطفال، وأجهزة الأمن السورية قتلت وعذبت أطفالاً في بيوتهم".
وأضاف: "أطفال يبلغون بالكاد 13 عامًا من العمر قالوا لـ"هيومن رايتس ووتش" إن ضباطاً قاموا باحتجازهم في غرف إفرادية وضربوهم بعنف واستخدموا الصدمات الكهربائية في تعذيبهم وأحرقوهم بالسجائر وعلقوهم بسلاسل معدنية لساعات في بعض الأحيان على ارتفاع بضعة سنتمترت عن الأرض".
ودعا بيان المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى أن يطلب من دمشق فورًا وقف هذه الانتهاكات والتعاون مع لجنة التحقيق التي شكّلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وشددت المنظمة الحقوقية على أنه يجب على الحكومة السورية الكف عن نشر قواتها الأمنية في المدارس والمستشفيات.  
معارض سوري: رحيل الأسد شرط لحل الأزمة
من ناحية أخرى قال رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري أحمد رمضان: "المباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية وعربية حول خروج الرئيس السوري بشار الأسد إلى المنفى، ليست جديدة، لكن يبدو أن هذه المرة سيكون لتأثيرها وقع أكبر على النظام بشكل عام وعلى الأسد بشكل خاص".
وأضاف: "في الأشهر الأولى للثورة، كان هناك على الأقل دولتان، واحدة عربية وأخرى أوروبية، على تواصل مع الأسد، وعرضتا عليه فكرة المغادرة وتسليم السلطة، وهذا العرض سبق له أن نوقش بين القيادات العسكرية المحيطة بالنظام".
وأردف رمضان، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"،: "لا نستبعد أن يكون موضوع رحيل الأسد يناقش بشكل جدي بين أطراف دولية وإقليمية وشخصيات من داخل النظام، والمجلس الوطني السوري يقوم باتصالات ومباحثات مع وجهاء وشخصيات رفيعة المستوى من الطائفة العلوية بناء على طلبهم، حول مستقبل النظام السوري

 

تاريخ الاضافة: 03/02/2012
طباعة