ذكرت صحيفة "الموندو" الأسبانية أن اتجاه المغرب والجزائر لتطوير السفن الحربية يشير إلى أن سباق التسلح بين البلدين قد انتقل إلى البحر.
وأوضحت الصحيفة أن شركة "تفاتيا" الأسبانية حصلت مؤخرا على صفقة لتطوير سفينتين حربيتين جزائريتين، وأن العمل فى تطوير السفينتين سيستغرق عامين بمشاركة حوالى 1500 عامل وخبير، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يكون العمل في السفينتين منصب على تطوير الأنظمة الإلكترونية وتوفير مهبط للطائرات المروحية ونظام أسلحة متطور.
وأشارت إلى أن تطوير السفينتين ليبرز واقعا جديدا فى شمال أفريقيا، يتعلق بانتقال سباق التسلح بين المغرب والجزائر إلى البحر، بعد أن كان السباق منحصرا في السابق على الدبابات والمدرعات ثم اقتناء الطائرات المقاتلة، لافتة إلى أن المغرب اقتنى طائرات إف 16 من الولايات المتحدة واقتنت الجزائر طائرات من روسيا.
ويقدر الخبراء استثمار كل من المغرب والجزائر أكثر من ثلاثة ملايين لكل واحد منهما لتطوير سفن حربية قدمية واقتناء أخرى جديدة.
يذكر أن وزير الداخلية الجزائري قد أشار أمس إلى إمكانية فتح الحدود بين بلاده وبين المغرب بعد تحسن العلاقات بين البلدين، وقال في تصريحات صحفية إن "إعادة فتح الحدود بين الجزائر والمغرب أمر محتمل جدا بالنظر إلى الدفء الذي تشهده العلاقات الثنائية بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني الاثنين الماضي"، موضحا أن مسألة فتح الحدود المغلقة من جانب الجزائر منذ العام 1994 ترتبط بقرار سياسي