قتل 21 شخصا وأصيب العشرات بينهم أطفال ونساء في غارات روسية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، بينما قتلت المعارضة عددا من جنود النظام بمعارك في حلب (شمال سوريا) ومنعتها من التقدّم على عدة جبهات ونقاط في المدينة.
وقال مراسل الجزيرة في ريف إدلب إن القصف استهدف مدنا وبلدات منها جسر الشغور ومعرة مصرين وكفرسجه وخان شيخون، وهي جميعها مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأوضحت شبكة شام أن الاشتباكات العنيفة اندلعت بين الطرفين فجرا عقب محاولة لقوات النظام السوري التسلل والتقدم على تلة مؤتة بشكل رئيسي وعلى باقي الجبهات.
وتمكن مقاتلو المعارضة من صد الهجوم وإيقاع عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية له في كمين محكم، قتل خلاله العديد من عناصر القوات المهاجمة.
وتعتبر تلة مؤتة من أبرز التلال الإستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، وتعطي الطرف المسيطر عليها تقدما مهمّا على جميع المناطق المحيطة بها.
وكانت اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر دارت ليلا بين الطرفين، قد استمرت ساعات على محور كتيبة الصواريخ قرب مستودعات خان طومان، دون إحراز تقدم لأي طرف في المنطقة.
يأتي ذلك بينما شنت طائرات النظام السوري وروسيا غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء حلب ومدن وبلدات بالريف الحلبي، خلفت عددا من القتلى والجرحى.
وبث ناشطون صورا لقصف خان الشيح ببراميل متفجرة تحتوي على مادة النابالم الحارق.
ويشهد مخيم خان الشيح حصارا من قوات النظام السوري ومحاولات اقتحام متكررة بهدف انتزاع السيطرة عليه من المعارضة المسلحة.