وجاء إعلان استقالتها بعد يومين من نشر موقع ويكيليكس نحو عشرين ألف رسالة إلكترونية داخلية تكشف عن مساعٍ بُذلت خلال الأشهر القليلة الماضية داخل أروقة الحزب لعرقلة المرشح الديمقراطي السابق بيرني ساندرز الذي حل ثانيا في الانتخابات التمهيدية للحزب بعد كلينتون
وكان ساندرز اتهم رئيسة الحزب الديمقراطي -وهي عضو في مجلس النواب الأميركي عن ولاية فلوريدا- بالتحيز لصالح منافسته خلال الحملة التهميدية للفوز بترشيح الحزب. وقد تساهم استقالة شولتز في إرضاء معسكر ساندرز وتهدئة النفوس قبل خطاب يلقيه سيناتور ولاية فيرمونت من على منصة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي مساء اليوم. ويعول الديمقراطيون على أنصار ساندرز الكثيرين, رغم أن بعض الاستطلاعات تقول إن نسبة هامة منهم قد لا تصوت لهيلاري كلينتون. وعلق ساندرز على استقالة شولتز باتهام قيادة الحزب مجددا بانحيازها لمنافسته. بيد أنه أكد في المقابل أنه لن يحوّل هذه السألة إلى جدل, كما أكد على ضرورة هزم المرشح الجمهوري دونالد ترامب, وانتخاب هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة. وقال ساندرز إن الحزب الديمقراطي يحتاج الآن إلى قيادة جديدة تفتح الأبواب أمام العمال والشباب. يذكر أن المرشح السابق له أنصار كثيرون من الشباب