موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مجموعة السبع: الإرهاب واللاجئون يقوضان الاقتصاد العالمي
اسم الخبر : مجموعة السبع: الإرهاب واللاجئون يقوضان الاقتصاد العالمي


أكد زعماء دول مجموعة السبع أن الصراعات، وما سموه الإرهاب، وتدفق اللاجئين؛ تعمق سوء الأوضاع للبيئة الاقتصادية العالمية، وتعهدوا باتخاذ الخطوات الضرورية للتصديق على اتفاقية باريس للمناخ في أقرب وقت ممكن، وأكدوا سعيهم من أجل بدء سريانها، كما أدانوا روسيا لضمها شبه جزيرة القرم، وهددوا بمزيد من الإجراءات ضدها.

وجدد القادة، في بيان في ختام اجتماعهم الذي استمر يومين في بلدة إيسي شيما الساحلية الصغيرة وسط اليابان، التزامهم بزيادة المساعدات المالية لتلبية الحاجات العاجلة وطويلة الأجل للاجئين والمشردين عبر العالم، وكذلك توفير قنوات قانونية للهجرة، ووصفوا تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا بأنه تحدٍّ رئيسي

         أكد زعماء دول مجموعة السبع أن الصراعات، وما سموه الإرهاب، وتدفق اللاجئين؛ تعمق سوء الأوضاع للبيئة الاقتصادية العالمية، وتعهدوا باتخاذ الخطوات الضرورية للتصديق على اتفاقية باريس للمناخ في أقرب وقت ممكن، وأكدوا سعيهم من أجل بدء سريانها، كما أدانوا روسيا لضمها شبه جزيرة القرم، وهددوا بمزيد من الإجراءات ضدها.

وجدد القادة، في بيان في ختام اجتماعهم الذي استمر يومين في بلدة إيسي شيما الساحلية الصغيرة وسط اليابان، التزامهم بزيادة المساعدات المالية لتلبية الحاجات العاجلة وطويلة الأجل للاجئين والمشردين عبر العالم، وكذلك توفير قنوات قانونية للهجرة، ووصفوا تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا بأنه تحدٍّ رئيسي.

كما وافق الزعماء على جمع 3.6 مليارات دولار في شكل حزمة مساعدات للعراق، حيث يهدف هذا التمويل جزئيا إلى مساعدة البلاد في مكافحة ما وصفوه بالإرهاب ومعالجة أسباب الهجرة، وفقا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقال القادة في بيانهم إن هذا التمويل يهدف في المقام الأول إلى دعم جهود العراق "للتعامل مع تحدياته المالية وتعزيز اقتصاده عبر الإصلاحات" بالتنسيق مع المؤسسات الدولية، ومن بينها صندوق النقد الدولي.        

وقالت ميركل إن التمويل سيتضمن خمسمئة مليون يورو (560 مليون دولار) في شكل ائتمان كانت ألمانيا قد أعلنته قبل عدة أسابيع. 

ورأى المجتمعون في قمتهم أن النمو العالمي يمثل "أولويتهم الملحة"، إلا أنهم أفسحوا المجال لتعتمد كل دولة المقاربة الأنسب لها، في دليل على استمرار الانقسامات حول طريقة تعزيز هذا النمو.

وحول الإصلاحات العميقة لمجتمعاتهم واقتصاداتهم، قال قادة الدول السبع إنهم يتعهدون "بدفع الإصلاحات الهيكلية لتحفيز النمو وطاقات الإنتاج، وتقديم المثل من خلال رفع التحديات الهيكلية".

ويكشف هذا التوافق -الذي أتى على مضض- الخلافات وراء الكواليس، التي شملت حتى تحديد مدى سوء الوضع الحالي.    

بيد أن النقطة التي أجمع القادة على رفضها تماما كانت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

فقد أكد قادة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا أنه في حال قرر استفتاء 23 يونيو/حزيران القادم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن ذلك سيشكل خطرا جسيما على النمو العالمي.

إدانة موسكو
وفي ملف العلاقات مع موسكو، أدان زعماء مجموعة السبع روسيا لما وصفوه بضمها غير المشروع لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وهددوا بمزيد من الإجراءات ضدها.

غير أنهم قالوا إن هذه العقوبات قد يجري تقليصها إذا نفذت موسكو اتفاقات مينسك واحترمت سيادة أوكرانيا

وطالب الزعماء كوريا الشمالية بالتقيد بقرارات مجلس الأمن الدولي ووقف التجارب النووية واختبارات إطلاق الصواريخ و"الأعمال الاستفزازية" الأخرى.

وعبّر البيان عن القلق بشأن التوترات في بحري شرق وجنوب الصين، حيث تتخذ بكين إجراءات لتعزيز نفوذها وسط نزاعات مع اليابان وبعض الدول في جنوب شرق آسيا.

ودون ذكر الصين بالاسم جددت مجموعة السبع التزامها بالتسوية السلمية للنزاعات البحرية واحترام حرية الملاحة البحرية والرحلات الجوية فوق المنطقة، ودعت الدول إلى الامتناع عن "أعمال منفردة قد تزيد التوترات"، وإلى "تسوية النزاعات بالوسائل السلمية"..

تاريخ الاضافة: 27/05/2016
طباعة