احتج عدد من معارضي الحرب، يطلقون على أنفسهم، اسم "الشفرة الوردية"، خلال جلسة استماع لرئيس لجنة خدمات التسليح بمجلس الشيوخ الأمريكي "جون ماكين".
واقترب المحتجون الغاضبون من طاولة الشهود، حينما كان وزيرا الخارجية الأسبقان هنري كيسنجر ومادلين أولبرايت يدليان بشهادتيهما، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
كما حمل المحتجون لافتات مكتوبًا عليها "اقبضوا على هنري كيسنجر لارتكابه جرائم حرب".
من جانبه، حاول ماكين السيطرة على الموقف في البداية، إلا أن ارتفاع أصوات المحتجين أصابه بالغضب، الأمر الذي جعله يهددهم بقوله: "اخرجوا من هنا يا حثالة المجتمع".
وقامت الشرطة بعدها بإخراج المحتجين، خارج قاعة الاستماع.
يشار إلى أن جلسة الاستماع هذه كانت الثالثة في سلسلة من الجلسات، التي يستدعي فيها الجمهوريون من ولاية أريزونا شخصيات أمريكية بارزة في عالم السياسة الخارجية لتبادل الخبرات مع أعضاء اللجنة.
