موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الجارديان: المسلمون يحكمون فرنسا عام 2022
اسم الخبر : الجارديان: المسلمون يحكمون فرنسا عام 2022


هل يحكم المسلمون بلدا أوروبيا، هل هذه مجرد خيال وتوقع كاتب كراهه للإسلام والمسلمين، أم هي الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع، ورغم أن الجارديان تنقل ذلك بأنه مجرد توقع ، لكن هناك مؤشرات تدل على أن هذا الأمر ربما يصبح واقعا فعليا، لانتشار المسلمين في أوروبا ، ووصل البعض إلى برلمانات بعض الدول، وبالمقارنة بقلة أعداد

السكان الأصليين لهذه البلاد بسبب إحجامهم عن الإنجاب، عكس المسلمين تماما.
فقد تساءلت صحيفة "الجارديان" : هل يمكن أن يصبح لفرنسا رئيس مسلم؟ وكان الجواب: نعم، ولكن في الرواية،

واسمه محمد بن عباس، وسيكون مرشحا لحزب "الأخوة الإسلامية"، ويصل إلى الأليزيه عام 2022، بعد انتصاره على الحزب الاشتراكي الفرنسي.

وتشير الصحيفة إلى أن محمد بن عباس هو بطل رواية الروائي الفرنسي المعروف بكراهيته للإسلام ميشيل هولبيك، وعنوانها "سابميشن(خضوع)"، وهو معنى كلمة "الإسلام"، التي تعني الخضوع لله. ويبين التقرير أن سارد القصة، الذي يصفه هولبيك بالبطل المضاد، عمره (44 عاما)، ويعمل أستاذا للنقد الأدبي، ويرتاد المباغي، وتجذبه الفتيات الأصغر منه سنا.

وتكشف الصحيفة أن الرواية ترجح بقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حتى عام 2022 في الحكم، رغم تدني شعبيته. ولكنه يخسر الانتخابات في الجولة الأولى من تحالف تقوده الجبهة الوطنية وحزب محمد بن عباس "الأخوة الإسلامية"، والمدعوم من حزب الرئيس السابق نيكولاي ساركوزي "الاتحاد من أجل حركة شعبية". ووصفت مجلة "لو إنروكتوبيل" الحبكة التي تقوم عليها الرواية بأنها تقلب المجتمع رأسا على عقب.

وتقول "الجارديان" إنها ليست هذه المرة الأولى التي يختار فيها هولبيك موضوعات مثيرة للجدل، فقد وجد، واسمه الحقيقي ميشيل توماس (56 عاما)، أن ثورة الطلاب في مايو عام 1968 كانت وراء ظهور القتلة السفاحين في فترة التسعينيات من القرن الماضي، وذلك في روايته "انشطار ذري".

ويلفت التقرير إلى أنه أثار ضجة عام 2001 عندما قال في مقابلة مع صحيفة "لير" إن الإسلام "هو أكثر الأديان حماقة". وجاء في تصريحاته "أقول لنفسي أن حقيقة الإيمان برب واحد هو تصرف يقوم به المختل العقلي، ولا أجد كلمة لوصفه -الإسلام- إنه أكثر الأديان حماقة. علينا مواجهة الأمر ... على خلاف الإنجيل الجميل؛ ولأن اليهود لديهم موهبة أدبية عظيمة.. ولهذا يمكننا الصفح عنهم"، (هكذا يظهر عدواته لكل دين يخالف ديانته).

وتذكر الصحيفة أن المنظمات الإسلامية احتجت فيما بعد على هذه التصريحات، وقدمت دعوى قضائية ضده؛ لأنه

"أهان جماعة بسبب دينها ومعتقداتها"، ولتواطئه للتحريض على الكراهية العنصرية.

وتستدرك "الجارديان" أن هولبيك أخبر المحكمة أنه لا يكره المسلمين، ولكن احتقاره انصب على دينهم، مثل انتقاده

للمسيحية واليهودية فهي "كراهية قائمة على النص"، وهو ما قاد المحكمة لرفض الدعوى.

ويفيد التقرير أن رواية "خضوع" تعد الأولى لهولبيك منذ عام 2010، والسادسة بعد روايته "الخريطة والأرض"،

وستصدر بداية العام المقبل. وهولبيك من أكثر الروائيين الفرنسيين المعاصرين الذين ترجمت أعمالهم للغات العالمية.

وتتوقع الصحيفة أن تثير رواية هولبيك المشاعر والاستفزاز. وقالت وزير ة الثقافة الفرنسية فلور بيليرن إنها ستقرأ

بالتأكيد الرواية؛ لأن هولبيك هو كاتب استفزازي، ولديه حس غريب من السخرية.

وتختم "الجارديان" تقريرها بالإشارة إلى أن هولبيك أكد في مقابلة مع "لير" عام 2011، أنه

تاريخ الاضافة: 17/12/2014
طباعة