بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أذكار الصباح والمساء / تحقيق الألباني
::: عرض الذكر : أذكار الصباح والمساء / تحقيق الألباني :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ادعــيــة واذكـــــار

 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، 
مما ثَبَت من أذكار طرفي النهار (الصباح والمساء) ما يلي :
مما يُقال صباحا ومساء 

* "أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ" .
وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا : "أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ..." رواه مسلم .
* "اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"
وَإِذَا أَمْسَى قَالَ : "اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ" .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه ، وصححه الشيخ الألباني .
وقال الشيخ الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم .
* سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ :
" اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ "
قَالَ : مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ . رواه البخاري .
* "اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشرْكِهِ"
قَالَ : قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي ، وصححه الشيخ الألباني .
وقال الشيخ الأرنؤوط : إسناده صحيح .
قال المباركفوري في قوله : "وشركه" : بكسر الشين وسكون الراء ، أي : ما يدعو إليه من الإشراك بالله ، ويُروى بفتحتين ، أي : مصائده وحبائله التي يفتتن بها الناس . اهـ .
* "
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي ،
اللَّهُمَّ اسْتُرْ وَآمِنْ رَوْعَاتِي ،
اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي
" رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ،
وقال فيه : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي ، وصححه الشيخ الألباني .
وقال الشيخ الأرنؤوط : إسناده صحيح .
* "بِسْمِ اللَّهِ الذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شيء في الأَرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"
عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ بنِ عفَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
{مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شيء في الأَرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَيَضُرُّهُ شيء} . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه ، وصححه الشيخ الألباني .
وقال الشيخ الأرنؤوط : إسناده حسن .
* "رَضِيت بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا " ثلاث مرات حين يُصبح وثلاث مرات حين يُمسي .
قال صلى الله عليه وسلم : {مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه .
قال ابن حجر : إسناده قوي ، وقال الشيخ الأرنؤوط : صحيح لغيره .
عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
{ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا} صحيج مسلم
* قراءة سورة الإخلاص 3 مرات وسورة الفلق وسورة الناس ، كل واحدة 3 مرات ، صباحا ومساء .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبِيبٍ قَالَ :
خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَدْرَكْنَاهُ ، فَقَالَ :
"قُلْ " قُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُصْبِحُ وَحِينَ تُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ "
 رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ .
وقال الشيخ الألباني : حسن ، وقال الشيخ الأرنؤوط : إسناده حسن .
* قول سبحان الله وبحمده مائة مرة .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ} . رواه مسلم .
وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
{مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ} قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
قَالَ مُعَاذٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَيُرْوَى مَرْفُوعًا : {مَا عَمَلَ آدَمِيٌّ عَمَلًا أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} وَهُوَ سَبَبٌ لِنُزُولِ السَّكِينَةِ عَلَى الْعَبْدِ ، وَغَشَيَانِ الرَّحْمَةِ لَهُ ، وَحُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ بِهِ وَهُوَ غِرَاسُ الْجَنَّةِ .
فَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {لَقِيت إبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَك السَّلَامَ ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ} 
* قراءة آية الكرسي صباحا ومساء .
عن أبيِّ بْنِ كَعبٍ رضي الله عنه: 
أنَّهُ كَانَ لهُ جُرْنٌ مِنْ تَمْرٍ، فَكَانَ يَنْقُصُ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ شِبْهِ الغُلاَمِ الْمُحْتَلِمِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ،
فَقَالَ : مَا أَنْتَ ؟ جِنِّيٌّ أَمْ إِنْسِيٌّ ؟ قَالَ: جِنِّيٌّ.
قَالَ: فَنَاوِلْنِي يَدَكَ ! فَنَاوَلَهُ يَدَهُ، فَإِذَا يَدُهُ يَدُ كَلْبٍ، وَشَعْرُهُ شَعْرُ كَلْبٍ،
قَالَ: هَذَا خَلْقُ الجِنِّ ؟ قَالَ : قَدْ عَلِمَتِ الجِنُّ أَنَّ مَا فِيهِمْ رَجُلاً أَشَدُّ مِنِّي،
قَالَ : فَمَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّكَ تُحِبُّ الصَدَقَةَ، فَجِئْنَا نُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ .
قَالَ: فَمَا يُنْجِينَا مِنْكمْ ؟ قَالَ : هَذِهِ الآيَةُ الَّتي في سُورَةِ البَقَرَةِ :
{اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ، مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قَاَلَهَا حِينَ يُصْبِحَ أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُمْسِي.
فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللهِ  فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ : {صَدَقَ الخَبِيثُ }.

قال المنذري في "الترغيب" (1-458): رواه النسائي والطبراني بإسناد جيد، واللفظ له ، ورواه البغوي في شرح السنة .
وقال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله ثقات ، وصححه الألباني .
* "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
{مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ إِلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ} . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر : في رِوَايَة عَبْد اللَّه بْن سَعِيد : "وَحُفِظَ يَوْمه حَتَّى يُمْسِي
وَزَادَ : "وَمَنْ قَالَ مِثْل ذَلِكَ حِين يُمْسِي كَانَ لَهُ مِثْل ذَلِكَ" . اهـ .
ومن عجز عن قول مائة مرة ، فليَقُلها عشر مرات .
عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مِرَارٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ} . رواه مسلم .
وهذا عام لا يتقيّد بِوقت ، إلاّ أن الرواية الآتية جاء فيها التقييد بالصباح .
وعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : 
{مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ : كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ قَالَهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَحَطَّ اللهُ عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ، وَرَفَعَهُ اللهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَكُنَّ لَهُ كَعَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُنَّ لَهُ مَسْلَحَةً مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إِلَى آخِرِهِ ، وَلَمْ يَعْمَلْ يَوْمَئِذٍ عَمَلاً يَقْهَرُهُنَّ ، فَإِنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ، فَمِثْلُ ذَلِكَ} رواه أحمد .
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ، وهذا إسناد حسن من أجل إسماعيل بن عياش . اهـ . وصححه الشيخ الألباني في "الصحيحة" .
وثبت قولها عشر مرات بعد صلاة المغرب وبعد صلاة الفجر .
عَنْ عُمَارَةَ بْنِ شَبِيبٍ السَّبَأِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ الْمَغْرِبِ ، بَعَثَ اللَّهُ مَسْلَحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنْ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مُوبِقَاتٍ ، وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ} رواه الترمذي . مَسْلَحَةً – أي : حرسا
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لإرساله ولضعف شهر بن حوشب . اهـ .
وقال الشيخ الألباني : حسن .
* {اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ}
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في الكبرى ،
عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : 
سَمِعْت أَبِي يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ :
{اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ} غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ،
فَقُلْت لَهُ : يَا أَبَتِ ، سَمِعْتُك ، وَأَنْتَ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ،
قَالَ : يَا بُنَيَّ ، إنِّي سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ
 .
قال الألباني : الإسناد حسن أو قريب من الحسن ، وقال الأرنؤوط : إسناده حسن في المتابعات والشواهد .
* {يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلا تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ}
عَنْ أَنَسٍ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا :
{مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ ؟ أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَإِذَا أَمْسَيْتِ : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلا تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ} . أخرجه النسائي والبزار بإسناد صحيح . رواه النسائي في الكبرى .
قال الهيثمي : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن مُوهب ، وهو ثقة .
وقال الألباني : سنده حسن .
* الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عشر مرات صباحا ، وعشر مرات مساء .
ففي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِيْنَ يُصْبِح عَشْرَاً وَحِيْنَ يُمْسِي عَشْرَاً أَدْرَكَته شَفَاعَتِي يَوم الْقِيَامَةِ} .
قال الهيثمي : رواه الطبراني بإسنادين ، وإسناد أحدهما جيد ورجاله وُثِّقوا ، وضعفه بعض أهل العلم .
مما يُقال مساءً 

* " أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ" . تُقال مساء .
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِيِّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا لَقِيتُ مِنَ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ ،
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : {أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ تَضُرْكَ} أخرجه مالك ومسلم والترمذي ،
وَلفظُهُ : {مَنْ قَالَ حِيْنَ يُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لِمْ تَضُرْهُ حُمَّةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ} قَالَ سُهَيْلٌ : فَكَانَ أَهْلُنَا تَعَلَّمُوهَا فَكَانُوا يَقُولُونَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ فَلُدِغَتْ جَارِيَةٌ مِنْهُمْ فَلَمْ تَجِدْ لَهَا وَجَعاً . رواه النسائي في الكبرى .
وفي رواية لأحمد والترمذي : {مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ : "أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ" لَمْ يَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ} . قال أبو عبيد : والْحُمَة : حُمة العقرب والحية والزنبور .
وقال ابن الأثير : الْحُمَة بالتخفيف : السَّمُّ ، وقد يُشَدّد .
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ : {إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ} . رواه البخاري 
وعن خولة بنت حكيم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ} رواه مسلم 
مما يُقال صباحاً 

* "سبحان الله وبحمده عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزِنة عَرشه ، ومداد كلماته" . تُقال صباحا .
في صحيح مسلم عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها :
 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا ، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ ، فَقَالَ : {مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ؟} قَالَتْ : نَعَمْ .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ}
 .
وفي رواية : عَنْ جُوَيْرِيَةَ قَالَتْ : مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صَلَّى صَلَاةَ الْغَدَاةِ أَوْ بَعْدَ مَا صَلَّى الْغَدَاةَ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : {سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِه ِ، سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ} . رواه مسلم.
* "أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ" .
عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى : {أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ} ، وفي رواية : عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَي عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا إِذَا أَصْبَحْنَا : {أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَسُنَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ}) وَإِذَا أَمْسَيْنَا مِثْلَ ذَلِكَ . رواه الطبراني .
قال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح .
وقال ابن حجر : إسناده صحيح ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ، وصححه الألباني .

وهذه الأذكار يَحفظ الله بها عَبْده أو أمته إذا قالها ، مع ما يُكتب له مِن عظيم الأجور .
وقد يتثاقلها بعض الناس ابتداء ، وما هي إلاّ أن يعتاد الإنسان على قولها ، فتكون له كالطعام والشراب ، أو كالـنَّفَس .
قال ابن القيم أيضا : 
وحَضَرْتُ شيخ الإسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر ثم جلس يَذْكر الله تعالى إلى قريب مِن انتصاف النهار ، ثم التفت إليّ وقال : هذه غدوتي ، ولو لَم أتَغَدَّ الغَدَاء سَقَطت قوتي ، أو كلاما قريبا مِن هذا .
وقال لي مرة : لا أترك الذِّكْر إلاَّ بِنِيَّة إجْمَام نَفْسِي وإرَاحَتِها لأسْتَعِدّ بتلك الراحة لِذِكْر آخَر ، أو كَلامًا هذا مَعْنَاه
 . اهـ .
وأما وقت هذه الأذكار فـ : وِ
رْد الصباح يُقرأ قبل طُلوع الشمس ، فإن فَات فيُقْرأ بعد طلوعها .
وَوِرْد المساء يُقرأ قبل غروب الشمس ، فإن فَات فيُقْرأ بعد غروبها
 .
قال تعالى : {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} .
وقال عزّ وَجَلّ : {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} .
قال ابن كثير : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ) أي : في أوَاخِر النهار وأوائل الليل (وَالإِبْكَارِ) وهي أوائل النهار وأوَاخِر الليل . اهـ .
قال ابن القيم في "الوابِل الصَّـيِّب" : 
فَصْل في الأذْكَار الْمُوَظَّـفَـة التي لا ينبغي للعبد أن يُخِلّ بِها ، لشدة الحاجة إليها ، وعِظَم الانتفاع في الآجِل والعَاجِل بِها ، وفيه فُصُول :
الفَصْل الأول : في ذِكْر طَرفي النهار ، وَهُمَا مَا بَيْن الصبح وطلوع الشمس ، وما بين العصر والغروب 
.
قال سبحانه وتعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42)} سورة الأحزاب .
والأصِيل قال الجوهري : 
هو الوقت بعد العصر إلى الْمَغْرِب ...
وقال تعالى : {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} غافر / 55 ، فالإبكار أول النهار ، والعَشِيّ آخِره .
وقال تعالى : {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} ق / 39 ،
وهذا تفسير مَا جاء في الأحاديث ، مَن قَال كذا وكذا حِين يُصْبِح وحِين يُمْسِي ؛ أن الْمُرَاد بِه قبل طُلوع الشمس وقبل غروبها ، وأنَّ مَحَلّ هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر
 . اهـ .
والله تعالى أعلم .



طباعة


الروابط الاضافية
عدد تحميلات    0  
جامع صحيح الاذكار للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني      رابط إضافي
روابط ذات صلة

  دعاء الاستخـارة  
  الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ  
  الدعاء عند سماع الاذان  
  الدعاء عند السفر وعند الرجوع من السفر والدعاء للمسافر  
  الدعاء للميت وادعية الجنائز وزيارة القبور  
  دعاء لبس الثوب ودعاء لبس الثوب الجديد والدعاء لمن لبس ثوب جديد  
  ما يقول من استيقظ بالليل  
   الدعاء عند سماع الآذان والذهاب الى المسجد ودخول المسجد والخروج منه  
  أدعية وأذكار الوضوء والصلاة  
  دعاء القنوت  
  دعاء اللغو في الحديث (كفارة المجلس)  
  صحيح ما ورد مما يقال عند المريض ويُرقى به  
  الدعاء إذا فزع من النوم  
  الدعاء إذا تقلب بالليل أو استيقظ  
  دعاء القنوت في الوتر و الذكر بعد الوتر  
  دعاء النازلة  
  الذكر عند سماع المؤذن  
  الدعاء بين الأذان والإقامة  
  الدعاء قبل الطعام وعند الفراغ من الطعام  
  أذكار الصباح والمساء باللغتين الانجليزية والعربية  
  الدعاء عند الذهاب إلى المسجد والدخول والخروج منه  
  دعاء الدخول والخروج من المنزل  
  دعاء اللغو في الحديث (كفارة المجلس )  
  دعاء سيد الاستغفـــار  
  دعاء تفريج الهموم والكروب  
  دعاء الاستفتاح  
  الدعاء في السجود  
  دعاء مابين التشهد والتسليم  
  دعاء سجود التلاوة  
  أذكار بعد الصلاة  
  أذكار الخـــــــلاء  
  أذكار الصائم في رمضان  
  ذكــر بعد صـلاة التراويــح  
  أدعية من القرآن الكريم ( عربي + إنجليزي )  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 907097

تفاصيل المتواجدين