بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || حقيقة الصراع الطائفي فى منطقة الشرق الأوسط
::: عرض المقالة : حقيقة الصراع الطائفي فى منطقة الشرق الأوسط :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة >> مقالات مترجمة

اسم المقالة: حقيقة الصراع الطائفي فى منطقة الشرق الأوسط
كاتب المقالة: جاكوب أوليدورت Jacob Olidort
تاريخ الاضافة: 05/02/2016
الزوار: 86

على الرغم من تعايش طائفتى السُنّة والشيعة بمنطقة الشرق الأوسط منذ زمن بعيد إلا أن الأحداث الجارية تشير إلى أن المنطقة باتت مُرشحة لصراع طائفى دموى بين السُنّة والشيعة, فبينما ألقت طهران بثقلها وراء كل من بشار الأسد فى سوريا ومتمردي "الحوثى" فى اليمن فإن المملكة العربية السعودية تعمل على إسقاط كل من بشار والحوثى, وقد وصلت الأمور إلى الذروة عقب قيام السلطات السعودية بإعدام المواطن الشيعى "نمر باقر النمر" وما استتبعه من اقتحام السفارة السعودية فى طهران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من الرياض.

     لكن الشواهد تقول أن ما يحدث بالمنطقة حالياً ليس مجرد صراع طائفى, فمنظور المملكة العربية السعودية يختلف عن منظور تنظيم الدولة الإسلامية فى ما يخص الدفاع عن الطائفة السُنّية المُضطهدة فى كل من سوريا والعراق.

     وتعتبر مسألة الطائفية مُتأصِلة داخل بعض الأنظمة الحاكمة فى منطقة الشرق الأوسط, ويمكن أن نضرب مثالاً فـ "روح الله الخومينى" مُفجِر الثورة فى إيران والذى شغل منصب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية فيما بعد والذى أسّس لنظام حكم يُسمى "ولاية الفقيه" والذى تقوم فكرته على ضرورة قيام رجال الدين الشيعة بالإشراف المباشر على شئون حكم البلاد, تلك الطريقة التى تُعطي رجال الدين الشيعة الحرية المطلقة فى وضع القوانين والسياسات التى تسير الدولة على نهجها, ويقول مراقبون أن تلك الطريقة هى التى قامت عليها الدولة الإيرانية فى أعقاب اندلاع الثورة عام 1979.

     وهناك راى يقول أن الطائفية لا تعد السبب الرئيسى فى اندلاع الصراعات فى الوقت الراهن, ويضرب أصحاب هذا الرأى مثالاً بالحرب الأهلية الدائرة فى سوريا فقد بدأت تلك الحرب جراء محاولات لتغيير نظام الحكم فى البلاد, وقد حاول بشار الأسد مِراراً منذ اندلاع الصراع تصوير المسألة على أنها مجرد مواجهة مع جماعات إرهابية وأن الأمر لا صلة له بالصراع الطائفي.

     والحقيقة أن الرأى السابق من وجهة نظرنا هو منافي للحقيقة, فالرئيس السورى الأسبق "حافظ الأسد" عمد إلى التعاون منذ اللحظة الأولى مع الجماعات الشيعية فى عدة مناطق بما فيها لبنان, كما أن التعاون المستمر بين جماعة الحوثى فى اليمن والنظام الإيرانى لا يخفى على أحد.

     وهناك رأى آخر يقول أن هناك بعض الجماعات استخدمت العامل الطائفى كستار لتحقيق مصالح سياسية مثل تنظيم الدولة الإسلامية الذى استفاد من ارتفاع نسبة البطالة لتجنيد مزيد من الشباب فى صفوف التنظيم رغم أن قادة تنظيم الدولة الإسلامية أعلنوا منذ البداية أن هدفهم هو وقف المد الشيعى فى العراق وسوريا, كما أن جماعات أخرى إستخدمت العامل الطائفى من أجل أغراض سياسية تتمثل فى الإطاحة بنظام بشار الأسد وإقامة دولة سُنّية على الأراضى السورية.

     والواقع يقول أن الطائفية قد امتزجت مع العوامل السياسية لتشكيل الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط, فالمملكة العربية السعودية قامت بإعدام المواطن السعودى الشيعى "نمر باقر النمر" رغم عِلم الرياض برد الفعل الإيرانى المتوقع, ويقول مراقبون أن الرياض أرادت إرسال رسالة إلى واشنطن عبر إعدام "النمر" مفادها أن السعودية على استعداد للوقوف بمفردها فى مواجهة المد الإيرانى إذا ما رفضت واشنطن القيام بذلك وهو ما حدث بالفعل.

رابط المقال:

https://www.foreignaffairs.com/articles/middle-east/2016-01-25/truth-about-sectarianism

 ترجمة: أحمد سامى

طباعة


روابط ذات صلة

  هل يقبل الغرب صعود الإسلاميين للسلطة؟!  
  استقالات الجيش ومرحلة جديدة في تركيا  
  محاكمة مبارك ... حقبة مصرية جديدة  
  أبعاد التدخل الكيني في الصومال  
  أنشودة الغرب.. "الإسلاميون قادمون"  
  تركيا تدرس تكلفة التصعيد مع سوريا  
  انتخابات مصر... والاختبار الصعب  
  ماذا لو وجهت واشنطن ضربة لإيران؟!  
  كيف ترى "إسرائيل" صعود الإسلاميين في مصر؟  
  النفوذ الإيراني في إفريقيا  
  مزيج الخطر .. النفط الإيراني والعقوبات الأمريكية  
  نظام الأسد.. بداية النهاية  
  إسلاميو مصر وعوائق ما بعد الانتخابات  
  سوريا بين شبيحة الأسد وحزب الله  
  خيبة أمل إيرانية في الربيع العربي  
  في أزمة سوريا.. واشنطن تتخلى عن الدوافع الأخلاقية!  
  هل الحدود مع مصر قابلة للانفجار؟  
  تخوفات "إسرائيلية" من برلمان مصر  
  مصر.. ورطة ما قبل الانتخابات الرئاسية  
  اليمن فوق صفيح ساخن  
  حواديت عمر سليمان  
  الغرب يسعى لتقسيم نيجيريا للقضاء على الأغلبية المسلمة  
  إعادة تعريف تنظيم القاعدة  
  سيناريوهات أمريكية محتملة لنهاية الأزمة السورية  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  العزوف عن الزواج بالمغرب .. بين انتفاء القدرة وحميمية حرة  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  جول يناقش طروحات حل الأزمة السورية.. والحقبة التركية بالمنطقة  
  صعود الأكراد في سوريا  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  سوريا والمحيط: أولى مؤشرات التقسيم  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  مجاز "وحيد القرن" في مصر  
  إلى متى سيستمر بوتين في احتواء التيارات الدينية في روسيا؟  

أحدث الإضافـات

  الجزائر.. الاحتجاجات ووعي الإرادة  
  السودان.. استمرار سيولة الدولة  
  ماذا يعني قانون يهودية الدولة؟  
  قانون القومية.. تكريس لليهودية وإلغاء للهوية الفلسطينية  
  ميلانشون مفاجأة الشوط الأخير برئاسيات فرنسا  
  أردوغان أنهى جمهورية أتاتورك  
  تنظيم صهيوني بفرنسا يهدد داعمي مقاطعة إسرائيل  
  هل تكون الأصوات الجزائرية حاسمة برئاسيات فرنسا؟  
  انتخابات فرنسا هل يمكن الحديث عن كتلة مسلمة ؟؟  
  الاتحاد الأوربي بمفترق صعب في ذكرى تأسيسة  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 966840

تفاصيل المتواجدين